قصص وعبر
بالأمس عدت إلى بيتي متعباً منهكاً فقالت لي زوجتي هلَّا بدلت ثيابك وارتحت قليلا ريثما ينضج الطعام
ولم أشعر بنفسي إلا وأنا ملقى في التابوت فاقدا السيطرة على كل شئ, أطرافي لم تعد تستيجب لي. لم أعد أرى شيئاً, لم أعد أقوى على الحراك, أحاول الكلام فلا أستطيع.
فقط أسمع تكبيرات الإمام …
ثم غمغمات المشيعين ….
ثم صوت التراب ينهال عليّ ….َ
ثم قرع النعال مبتعدة ….
أدركت حينها أنها النهاية ….
ولربما البداية ….
بداية النهاية ….
هكذا بكل بساطة ودون مقدمات ؟؟؟؟!!!!!
مازال لدي الكثير من المواعيد,,,
مازال لدي الكثير من الأشغال,,,,
مازال لدي الكثير من الديون التي لم أسددها ولم أوص بسدادها,,,,
أين نقالي ؟؟؟
أريد أن أوصي بفعل خير لطالما أجلته,,,
أريد أن أنهى عن منكر لطالما رأيته,,,,
وشيئا فشيئا بدأت أختنق
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹