قصة يرويها دكتور محمد راتب النابلسي

قصة يرويها دكتور محمد راتب النابلسي وقد تأثرت بها تأثراً بالغاً : كنت أمشي في بعض أسواق دمشق، فخرج من أحد المحلات رجل، واعترضني، وقال لي : أنت تخطب في المسجد ؟ قلت: نعم قال لي: البارحة بأحد أسواق دمشق ، كان هناك بائع أقمشة سمع إطلاق رصا.ص، فمدّ رأسه ليرى ما الخبر، فإذا رصا.صة تستقر في نخاعه الشوكي، فشُلَّ فوراً !! وقال لي: ما ذنبه ؟ جاء لمحله التجاري وفتحه حتى يسترزق أين الخطأ ؟ أين الذنب ؟ هو في عمل في بيع وشراء ؟ أليس عمله مباح ؟ لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹 فقلت: والله أنا لا أعلم، ولكني أثق في عدل الله، أثق أن الله عادل، لكن لماذا حصل له ذلك لا أعلم . ولحكمةٍ بالغةٍ بالغة بعد عشرين يوماً كان عندي في المسجد أحد الأخوة وهو مدير لأحد المعاهد، قال لي : أنا ساكن في أحد أحياء دمشق، لنا جار فوقنا اخذ بيت لأولاد أخيه الأيتام، وخلال ثماني سنوات رفض أن يعطيهم إياه، فشكوه إلى أحد العلماء الأفاضل هو شيخ قرّاء الشام توفي رحمه الله .. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹 فاستدعى العالِم الجليل عم هؤلاء الأيتام، فرفض أن يعطيهم البيت بوقاحة هذا العالم حكيم فخاطب أبناء أخوته وقال لهم: يا أولادي هذا عمكم، لا يليق بكم أن تشكوه إلى القضاء، إشكوه إلى الله !! هذا الكلام كان الساعة التاسعة مساءً لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹 الساعة التاسعة صباحاً هو نفسه الذي أطلّ برأسه ليرى ما الخبر، فجاءت رصا.صة لا تقول طائشة، قل : مصيبة رصا.صة مصيبة فاستقرت في عموده الفقري، فشُلّ فوراً . ( تنام عيناك والمظلوم منتبهٌ يدعو عليك وعينُ الله لم تنمِ ) اتقِّ دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب تمت المقالة ودمتم في امان الله 😍❤🌹 ( مجلة الحياة ) هدفها توعية المجمتع وتقديم كل ما هو قيم ومفيد نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة انتظرونا للمزيد من القصص والروايات ومعلومات عامة نتمنى لكم التوفيق 😍❤🌹 اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي 😍❤