close
قصص وعبر

قصه رائعه 👇 ﺧﻼﻝ ﺣﻔﻞ ﺯﻓﺎﻑ ﺷﺎﻫﺪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻣﻌﻠﻤﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﺭّﺳﻪ

ﻭﻃﻮﺍﻝ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪّﺭﺍﺳﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺤﺪﺛﻨﻲ، ﺃﻭ ﺗﻌﺎﺗﺒﻨﻲ، ﻭﻟﻢ ﺗُﺤﺪّﺙ ﺃﺣﺪًا ﻋﻦ ﺳﺮﻗﺘﻲ ﻟﻠﺴﺎﻋﺔ؛ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻳﺎ ﻣﻌﻠﻤﻲ ﻗﺮﺭﺕ ﻣﻨﺬ ﺫلك ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺃلّا ﺃﺳﺮﻕ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺻﻐﻴﺮًا.

ﻓﻜﻴﻒ ﻻ ﺗﺬﻛﺮﻧﻲ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫﻱ، ﻭﺃﻧﺎ ﺗﻠﻤﻴﺬﻙ ﻭﻗﺼﺘﻲ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﺴﺎﻫﺎ ﺃﻭﺗﻨﺴﺎﻧﻲ؟

ربت ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻋﻠﻰ كتف ﺗﻠﻤﻴﺬﻩ، ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﻗﺎﺋلًا:

ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺃﺗﺬﻛﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ.

ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻧﻨﻲ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺃﻥ ﺃﻓﺘﺸﻜﻢ، ﻭﺃﻧﺘﻢ مغمضو ﺃﻋﻴﻨﻜﻢ؛ ﻛﻲ ﻻ ينكشف ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺴﺎﺭﻕ ﺃﻣﺎﻡ ﺯﻣﻼﺋﻪ، ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻻ ﺗﻌﻠﻤﻪ -ﻳﺎ ﺑﻨﻲ- ﻫﻮ ﺃﻧﻨﻲ-ﺃﻧﺎ ﺃيضًا ﻓﺘﺸﺘﻜﻢ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻐﻤﺾ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ؛ ﻟﻴﻜﺘﻤﻞ ﺍﻟﺴّﺘﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ، ﻭﻻ يكون ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ بغض، أو كره 👌

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!