close
قصص وعبر

يقول الدكتور خالد الجبير جاءت إليّ امرأة تجر خطاها تحمل على ذراعيها طفلاً قد أنهكه المرض..

كنت أنظر إليها أحياناً ومصحفها بين يديها لا تلتفت إلى ما حولها وأدخل غرفة الإنعاش فأرى أنواع المرضى ومرافقيهم.. أرى مرضى يصرخون وآخرين يتأوهون.. ومرافقين يبكون.. وآخرين يجرون وراء الأطباء.. وهى على كرسيها ومصحفها لا تلتفت إلى صارخ ولا تقوم إلى طبيب ولا تتحدث مع أحد , كنت أشعر أنها جبل..

بعد ستة أشهر في الإنعاش كنت أمر بالصغير فأراه لا يرى ولا يتكلم ولا يتحرك.. صدره مفتوح..

ظننا أن هذه نهايته وخاتمته والمرأة كما هي تقرأ صابرة لم تشتك ولم تتضجر والله ما كلمتني بكلمة واحدة ولا سألتني عن حالة ولدها إلا إن ابتدأت أنا أحدثها عنه وكان زوجها قد جاوز عمره الأربعين يقابلني أحيانا عند ولده فإذا التفت إلي ليسألني غمزت الأم يده وهدأته ورفعت من معنوياته وذكرته بأن الشافي الله.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!