قصص وعبر
قصة دجاجة مشوية تبيض
ولما استيقظ صباحا مبكرا، توضأ ثم توجه إلى القبلة ليصلي صلاة الصبح، وبعد صلاة الصبح حمد الله – تعالى – على أن رزقه يوما جديدا إلى عمره، ليرى العالم ويتزود إلى آخرته.. ثم ألقى ببصره إلى صاحب المنزل،
بحث عنه فلم يجده.. دقق النظر وكرر الطلبب عنه، فلم يعثر عليه.. ثم ذهب إلى محل استراحة صاحب المنزل، فلم يسمع حسيسا، ولم يجد فيه أحدا.. فلم يجد بدّا من مناداته، ناداه بصوت عال.. فإذا بالصدأ يرجع إليه بالخيبة.
إنه لابد من الحركة باتجاه بغداد وبأسرع وقت ممكن ؛ خوفا من مشاكل الطريق التي لم يحسب لها أحد حسبانا.. ومن جهة أخرى يريد أداء ثمن عشاء ه ومنامه إلى صاحب المنزل، ليخرج عن ذمته.. فكم يجب عليه أن يدفع؟.. وهل يمكنه الانتظار أكثر أم لا؟.. لا يعلم أحد ذلك ؛ لأنه لا أحد يجيب نداءه.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹