يوم 29-12-2005، وبالتحديد في منطقة بني مزار التابعة لمحافظة المنيا

يوم 29-12-2005، وبالتحديد في منطقة بني مزار التابعة لمحافظة المنيا، كان في رجل اسمه أبو بكر عبد المجيد أبو بكر، كان متعود كل يوم ينزل يصلي الفجر ويلاقي صاحبه طه مستنيه علشان يصلوا سوا، وبعد ما يخلصوا الصلاة يروحوا بيت أمهم ويفطروا مع بعض. لكن في اليوم ده، أبو بكر نزل يصلي وما لاقاش طه، فطلع على بيته وقعد يخبط على الباب عشان يشوف ليه طه ما جاش، لكن محدش رد عليه. راح فتح الباب بالمفتاح وشاف صدمة عمره. أول حاجة شافها كانت جثة أمه مرمية على الأرض راسها مهشمة وبط@نها مقطو@عة من النص، وأح@شاءها خارجة برا. كان جنبها حمامة مذ@بوحة. أبو بكر اتصاب بالذعر من المنظر، وجرى على أوضة طه عشان يستنجد بيه. لكن اتفاجئ إن طه کمان مقت@ول بنفس الطريقة، رأسه مهشمة، بطنه مقطو@عة، وأحشاءه خارجة، وكان مذ@بوح جنب الحمامة ابو بكر من الصدمة، لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹 أبو بكر صرخ بطريقة هستيرية، لحد ما جاله انهيار ووقع على الأرض. في اللحظة دي، أهل القرية كلهم سمعوا صراخه واتلموا حواليه. ما مرش دقيقتين إلا وسمعوا صوت صراخ جاي من البيت اللي جنبهم، بيت المزارع محمود عبده، اللي كان عمره 50 سنة.وصوت الصراخ ده كان جاي من بناته زينب وأم هاشم. البنتين راحوا يزوروا أبوهم الصبح لاقوه مق@تول ومرمي على الأرض مع مراته صباح.بنفس السيناريو والمنظر إللي شافه بو بكر. الدماغ متحطمة والبطن مقطو@عة من النص والأح@شاء خارجة لبرا، وكل واحد مد@بوح جنبه. حمامة.ولو هتفتكرو إن الق@اتل بيق@تل الناس الكبيرة. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹 بس أحب أقولكم إن ولاد محمود أحمد إللي عشر سنين وفاطمة تمن سنين كانو موجودين في البيت ولقوهم مقت@ولين بنفس الطريقة. القرية كلها حصلها حالة ذعر وبلغو الشرطة. الشرطة جت وبدأت تحقق، والناس اتجمعت حواليهم. في نفس الوقت، كان في ولد اسمه أحمد يحيى أحمد، طالب في أولى إعدادي، وكان بايت عند جدته الأيام دي. وهو رايح مدرسته الصبح، قرر يعدي على بيت أبوه عشان ياخد كتبه. وهو في الطريق، لاحظ تجمعات الشرطة ومنظر أهل البلد المفزوعين، فممكنش فاهم إيه اللي حاصل. بس قال أنا كده كده طالع على أبويا وهبقى أفهم منه، لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹 لكنو بيطلع وبيفتح الباب وبيتصدم إن إللي حصل في جيرانه حصل في عيلته كلها، بالظبط لأجوه وأمه وإخواته، كلهم مق@تولين، الأب إللي اسمه أحمد يحيى، وعنده 45 سنة، وبيشتغل مدرس. وأمه إللي اسمها نعمات علي وإخواته الإتنين محمد تلات سنين وأسماء سنه واحدة بس، وزي ما جيه في دماغكو دلوقتي ماتوا بنفس الطريقة الشرطة لقت نفسها في موضوع عجيب جدا لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹 بعد الحادثة بحوالي أسبوع، عقدت أجهزة الأمن مؤتمرًا صحفيًا كبيرًا أعلنت فيه هوية الجاني، محمد أحمد عبد اللطيف، وهو شاب عاطل يبلغ من العمر 27 سنة. المعلومات التي كشفت عنه في ذلك الوقت تفيد بأنه يعاني من اضطرابات عقلية، بما في ذلك انفصام الشخصية، وكان يتلقى علاجًا نفسيًا. وأوضحت أجهزة الأمن أن الج@ريمة تمت على النحو التالي: في تمام الساعة 12:00، محمد..." لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹 تسلل" إلى البيوت مستخدمًا سلمًا خشبيا، وفي تلك اللحظات ضرب كل ضحية بسا@طور، ثم قام بتش@ريحهم. عندما حاول الهرب من فوق السطح، نسي إحدى فردتي حذائه. الجدير بالذكر أن محمد هو من اعترف بكل هذا الكلام، كما قام بتمثيل الجر@يمة أمام ضباط الشرطة وأخبرهم بأنه دفن بعض الأع@ضاء التي سرقها، بينما رمى البقية في الترع. وبعد القاء القبض على الجاني اصدرت المحكمة حكما قاضئياً بإع@دام المتهم شن@قنا حتى المو@ت تمت المقالة ودمتم في امان الله 😍❤🌹 ( مجلة الحياة ) هدفها توعية المجمتع وتقديم كل ما هو قيم ومفيد نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة انتظرونا للمزيد من القصص والروايات ومعلومات عامة نتمنى لكم التوفيق 😍❤🌹 اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي 😍❤