قصص وعبر
سأل رجل أحد الصالحين كيف كانت توبتك
ﻳﻘﻮﻝ: ﻭﻫﻜﺬﺍ، ﺃﺫﻭﻕ ﺍﻟﻮﻳﻞ ﻭﺍﻟﻤﺮ ﻭﺍﻷﻟﻢ،ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡٌ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﺠﺎﺀﺕ ﺟﺎﺭﺓ ﻟﻨﺎ – أسمع ﻛﻞ ﻛﻼمها ﺣﻮلي، ﻭﻻ أرﻯ، ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻖ ﻭﻻ ﻳﺘﺤﺮﻙ-
ﻓﺴﺄﻟﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ: ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻝ ﺯﻭﺟﻚ؟
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ : ﻻ ﺣﻲٌ ﻓﻴُﺮﺟﻰ، ﻭﻻ ﻣﻴﺖٌ ﻓﻴُﻨﺴﻰ،
ﻳﻘﻮﻝ: ﻓﺘﺄﻟﻤﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﻤﺮﺕ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺑﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ،
ﻳﻘﻮﻝ: ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺩﻋﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ، ﻭﺍﺟﺘﻬﺪﺕ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺑﻜﻲ ﻭﺃﺳﺘﻐﻴﺚ ﺑﺎﻟﻠﻪ، ﻭﺃﺗﻮﺳﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﺠﺎﺀﻧﻲ ﺃﻟﻢ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻲ ﻓﺄﻧﻬﻜﻨﻲ ﺍﻷﻟﻢ،
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹