قصة واقعية يقول صاحب القصة عن رجل غريب وجدناه ملقى على حدود القرية من ناحية الجبل وبيده ورقه حاولنا أن نسعفه
وبينما نحن كذلك إذ طلبت منا الفتاة أن نسير بسرعة جدا لأنهم قد يرونا ووصلنا لمدخل كهف كانت تقف عنده الفتيات اللاتى أمرتهم بالذهاب للاستطلاع وقالت الفتاة لنا من هنا ستذهبون حيث جئتم وحملت شيئا ما من إحدى الفتيات وأعطت كلا منا صندوقا وبينما تتجه نحو حماد إذ لمح سهما من قلب المدينة متجه نحونا وبالتحديد كان سيصيب الفتاة فسحبها بعيدا ولكنه خدش يده واستقر في حائط الكهف فشكرت الفتاة حماد وخلعت شيئا ما ربطته على اصبعه
وهمست في أذنيه وأمرتنا بالذهاب فورا لأننا أصبحنا في مرماهم فدخلنا بسرعة وسلكنا الطريق فإذا بنا بعد ساعات نخرج من حيث دخلنا وكان النهار قد بزغ فتعجبنا كيف كان تحت نهارا وفوق ليلا ولكننا عدنا إلى منازلنا وكأننا في حلم وفتحنا الصناديق فإذا بها قطع من الذهب لم نكد نصدق أنفسنا ولكن حماد لم يبد اهتماما بالذهب ولم أشأ لأسئله لأننا كنا متعبين وخلدنا للنوم لنرتاح
واستيقظت فإذا بي أرى سرير حماد فارغا وترك ورقة يقول فيها لقد أخبرتنى باسمها إنها أنيميرا وأعطتنى شارة قيادتها التى بدونها ستكون جندية في الصفوف لتقابل الوحوش التى ستخرج غدا مع باقي الجنود وإن نجت ستأتى إلى السطح ولكنى حلمت بها إنها في مأزق وسأذهب إلى هناك وأعيد إليها الشارة وأنقذها .
أيقظت مالك وأخبرته وعزمنا على العودة للقلعة البيضاء حالا للحاق بحماد
تمت ..
تمت المقالة ودمتم في امان الله 😍❤🌹
( مجلة الحياة ) هدفها توعية المجمتع وتقديم كل ما هو قيم ومفيد نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة انتظرونا للمزيد من القصص والروايات ومعلومات عامة نتمنى لكم التوفيق 😍❤🌹
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي 😍❤