أختي الصغيرة عندها موهبة غريبة أوي، بتعرف الناس اللي هيموتوا من وهي صُغيَّرة
أختي الصغيرة عندها موهبة غريبة أوي، بتعرف الناس اللي هيموتوا من وهي صُغيَّرة، أنا لسَّه فاكرة الليلة اللي مسكت فيها رجل بابا، كانت بتترجاه ميخرجش، بس هو ضحك وهو بيحضنها وبيخرُج لحَد عربيته، كان بيضحك وهو بيقولها: ” أنا بس رايح للبقال أجيب شوية حاجات للبيت ”
دي كانت آخر كلمات سمعتها منه قبل ما ېموت، لقوه مېت في عربيته، في الطريق بين البيت والمحل اللي كان رايحه، يومها أختي الصُغيَّرة قالت إنها شافت كُل حاجة قبل ما تحصل، بس مكانتش بتحب تتكلِّم عن الموضوع
على مر السنين، أختي آشلي تنبأت بمۏت ناس كتير أوي، ناس كتير من عيلتنا، بس من حُسن حظنا إن الموهبة دي كانت بتسمَح لنا نودعهم، بس آشلي كانت مانعانا نقول على الموهبة بتاعتها لأي حد مهما كان، كانت پتكره موهبتها دي، بس أنا كُنت بقولها دايمًا إن دي موهبة وهبة من ربنا ولازم تستغلها
في النهاية آشلي قررت تشتغل في مستشفى خاصة بالحالات الميؤوس منها، مستشفى صغيرة كدا بيروحوها كبار السن أو المرضى اللي حالاتهم حرجة عشان ينالوا رعاية كاملة قبل ما يموتوا، بالنسبة لأهالي الناس دول، المۏت كان حاجة كويسة، عشانهم بيرتاحوا من الألم والۏجع، بيرتاحوا من المړض اللي مالوش علاج
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹