كانت صاحبتي من سبع سنين، كنت بحبها جدًا وبحب تعاملها معايا ومع غيري، كانت بتخرج صدقات وتستغفر

وبعدها جه اليوم اللي محدش فينا اتوقعه، كنت في شغلي وفجأة صحابي رنوا عليا وقالولي: ” صوفيا ماتت! ”
جريت زي الهبلة على بيتها وسيبت كل اللي في إيدي، قعدت اترجى أهلها يسيبوني أغسَّلها الغُسل الإسلامي رفضوا تمامًا فقولتلهم طيب ينفع أشوفها لآخر مرَّة؟

وسمحولي أدخل، كان وشها بينوَّر بالمعنى الحرفي، وقفت من هول المنظر مش عارفة أقولها إيه، فرتبت كلامي وتماسكت ومسحت دموعي وقربت من ودانها وقولت:
” صوفيا أنا عارفة إنك سمعاني، هيجوا اتنين هيقولولك من ربك وما دينك ومن النَّبي الذي بُعث فيكم قوليلهم كذا وكذا ”

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹