يُحكى أن أحد الملوك كانت ترفع له الشكاوي المستمرة من قطع الطريق على الناس إلى المدينة
يُحكى أن أحد الملوك كانت ترفع له الشكاوي المستمرة من قطع الطريق على الناس إلى المدينة ، فكان هناك لص وقد بلغ درجة ًمن الإجرام لايعلمها إلاالله !!
كان يباغت المسافرين فجأة في الطريق فيأخذ كل مامعهم ، ثم يأخذملابسهم ، ثم يقت@لهم!
وقد حاول الملك العادل بشتى الطرق و الوسائل أن يمسك بهذااللعين ليق@طع رأسه فماأستطاع!
فاللص خبير في خبايا الطرق ومجاهلها..
وتمر الأيام..والشكاوي والحوادث تكثر من فعل هذا الخبيث..
فقرر الملك الحكيم أن يهادن هذا اللص المجر@م ، ليحمي الناس من شره ويضع حداً لهذا السيل من الجر@ائم..
فأرسل الملك مَن يعلن بإسمه في كل الطرق المؤدية إلى المدينة هذه الرسالة :
“أي فلان ، إمتنع عماتفعل ، ولوأستجبت ، فأنت في أمن وأمان ، أجعلك ممَن يطأون بساطي ، وأجعلك من خاصتي ، ولك عهد منا بالأمان!!”
فرضي اللص ، وأقبل إلى الملك ، وأنقطع عن هذه الأفعال والجر@ائم..وصار يخرجه معه في رحلاته..ويجلسه معه على المائدةليأكل..
ولكن الله تعالى يمهل ولايهمل..فهذااللص الآثم لم يفكر للحظة واحدة وهو في هذه الحالة وفي هذا الأمان أن يتوب إلى الله تعالى ممافعل..!!
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹