قضية فاتن زكي قصة واقعية
مش هتصدقوا التفاصيل المرعبة في أشهر قضية رأي عام دلوقتي، وهي قضية فاتن قضية النهاردة حصلت من حوالي اكتر من عشر تيام بالتحديد يوم الحد 11 أغسطس وكله بدأ، لما بنت اسمها فاتن زكي اتنقلت على المستشفى مع أهل جوزها، بس للأسف عقبال ما وصلت كانت ماتت، فأهل جوزها كلموا أم فاتن وقالوا لها تعالي استلمي جث@ة بنتك، فطبعا الأم راحت على المستشفى بسرعة،
وهناك عرفت منهم إن بنتها وهي نازلة ع السلالم فقدت توازنها ووقعت، وسبحان الله بعدها ماتت، والغريب إنهم طلبوا منها ما يشرحوش جث@تها بحجة إنهم عايزين يدفنوها على طول، بس الموتة دي ما كانتش موتة طبيعية، أولا عشان البنت دي طفلة عندها 15 سنة، فإزاي؟ أهل جوزها؟
إزاي متجوزة في السن ده أصلا؟ وثانيا عشان البنت قبل ما تموت اتصلت بوالدتها وكانت بتستنجد بيها، وأهم حاجة في كل ده بقى كانوا الدكاترة إللي لاحظوا إن جث@ة البنت.
عليها أثر تعذ@يب، فطبعا كل التفاصيل دي حولت القضية رأي عام في ثواني والناس كلها كانت عايزة تعرف إزاي كل القرف ده وصلهم للحظة دي، وعشان كده الأم اتكلمت وحكت قصة بنتها.
فاتن لما كان عندها 13 سنة كانت عايشة مع أمها في كفر الزيات في الغربية بعد ما أبوها وأمها اطلقوا. وطبعا كانت بنت عادية بتروح لمدرسة تلعب مع أصحابها الحياة الطبيعية لأي طفل. بس إللي مش طبيعي بقى إن واحد اسمه أحمد في أوائل العشرينات من عمره يعني شخص بالغ وواعي يجيلها عشان يتقدم لها. ولو أنتوا نسيتوا الجملة إللي لسه قايلها من كام ثانيه ففاتن كان عندها. 13 سنة بس أحمد كان بيحب فاتن والأم فضلت تتحجج بكلام البنت صغيرة، لسه في المدرسة، أكيد مش هتعرف تشيل مسؤولية جواز وخلفة،
ورفضت الجوازة في الأول، مع إن الجوازة نفسها أصلا شيء غير قانوني، بس عشان أحمد بلطجي وبياخد إللي عايزه دايما.فضل يدايق الأم ويه@ددها، وللأسف بعد ضغوطات كتيرة منه عليها وافقت في الآخر عشان خافت إنه يعمل مشاكل كبيرة. وفي الآخر فاتن اتجوزتة عرفي عشان زي ما قلت دي لوحدها جر@يمة، شيء مش قانوني. ويا عيني البنت المسكينة دي حياتها اتغيرت مرة واحدة سابت المدرسة سابت صحابها. راحت عاشت في بيته وإللي في كفر يعقوب إللي كان حوالي ربع ساعة من بيتها، وفضلت معاه سنتين كاملين والسنتين دول، يعني خلينا نقول إنها كانت عايشاهم في عذا@ب.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹