التاجر الدائن ذكر قصتي لمجموعة من تجار بريدة ، فاتصل بي أحدهم وأعطاني محلّين كان قد حولهما لمخزن ، وذلك لأعود لتجارتي من جديد ، وأقسم لي أن لا أدفع ولا ريال !
وما إن استلمت المحلات ونظفتهما ، إلا وسيارة كبيرة محملة بالبضائع ، نزل منها شاب صغير في الثانوية وقال : هذه البضائع من والدي التاجر فلان ، ويقول لك : عندما تبيعها تسدد لنا نصف قيمتها فقط ، والنصف الباقي هدية لك ، وكلما احتجت بضاعة فلك منا بضايع على التصريف .
أشخاص لا أعرفهم بدؤوا بمساعدتي
من كل مكان ، وانتعشت تجارتي أضعاف ما كانت قبل تلك الحادثة !
ونحن الآن في رمضان 1436 هـ ، والحمدلله لقد أخرجت زكاة مالي 3 ملايين ريال !
تعليق
أولاده فلذات كبده لم يكترثوا بسداد دين والدهم طمعًا في الميراث
والصديق الذي كان بمثابة الأخ المخلص ضحى بباب رزقه حتى لا يحبس صديقه في قبره ، ويعذب بسبب دينه !
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹
