ضمتني معلمتي لصدرها وهمست بأذني لا تزعلي
و لا تخجلي من عمل والدك ، فوالدي كان يعمل حارس عمارة
و يشطف الدرج و يلم الثياب القديمة ونلبسها ونفرح فيها كمان .
كوني قوية!
نعم، سوف أكون قوية؛ هكذا قررت. لن أضعف ولن أدع أحد يضحك علي!
اعلمت اخواتي أن يكونو أقوى مني، علمتهم انه يجب أن لا نضعف ولا نسمح للزمن أن يكسرنا.
مرت سنين طويلة ونجحت بالبكالوريا و تفوقت ودخلت كلية الطب. تغير الوضع وأصبح الجميع ينادون: جاءت الدكتورة و ذهبت الدكتورة .
شعرت أني أطير، فرحت بنفسي وكأني كسرت كل شي كان قاهرني جميع من ضحك علي، احتاجوني والله يعلم اني لم أقصر بحق احدا منهم.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹