قصص وعبر
في إحدى الفترات حاولت أن أكتب قصة للأطفال ، ورحت أدور بين أركان غرفتي كالدبور حتى أنني شرعت في هز رأسي طويلا
وقد تأكدت أنه عفريت بالفعل فالعواصف الشديدة التي تسقط أوراق الأشجار لم تستطع هز جلبابه ، حيث أوصيت نفسي أن أتراجع وأن أسير في هدوء دون إظهار ذرة خوف
فجأة !!! سقط المخلوق أمامي وصرخ صرخة مجلجلة جعلتنى أنسى كل كلمة أوصيت بها نفسي حيث هرولت كالذي يريد أن يلحق بأخر عربة في قطار الحياة ، ولكن عندما نظرت خلفي نظرة خاطفة حتى أراقب يد العفريت وهي تمسك بي ،وجدته يجري هو الآخر في الطريق المعاكس
ويقول : ألحقيني ياما !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كان من البديهي أن أرقد على الأرض من فرط الضحكات ،إنه إنسان عادي حيث تقلبت على الأرض دون أن أعبأ بالطين وضحكاتي تعلو وتزعج العصافير في الأعشاش
وصحت عليه قائلا : إنت مين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹