فلم يبدُ عليها التعب الشديد الذي يظهر على الرياضيين الذين يقطعون هذه المسافة، ولم تكن ساقاها فيها أي عضلات مشابهة لتلك التي يتمتع بها العدائون المتمرسون في ركض المسافات الطويلة، حتى إن شعرها كان مُرتباً وفي مكانه، ولم تكن متعرقة، ولم يكن وجهها محمرّاً.,
حتى عندما وصلت العداءة المخضرمة جاكي جارو إلى خط النهاية في المركز الثاني، صُدمت عندما اكتشفت أن روزي رويز حلت في المركز الأول، لأنها لم تشاهد رويز تتجاوزها في أي مرحلة من مراحل ماراثون بوسطن,.
عندما سُئلت جاكي جارو (صاحبة المركز الثاني ) عن إنجاز روزي رويز، وهل يمكن للمرأة أن يتحسن وقتها من 2:56 ساعة إلى 2:31 في سباق واحد؟ رفعت جارو حاجبيها بريبة، وأجابت: “لابد أنها تتمتع بتدريب جيد للغاية”.
في الأيام الـ 4 اللاحقة بعد فوز روزي رويز,، بدأ البعض بالبحث وراء فوزها السابق في ماراثون نيويورك، وبدأت الحقائق تظهر شيئاً فشيئاً،
بعد مراجعة التسجيلات والصور في مراحل ماراثون نيويورك النهائية، لم تظهر روزي في أي منها، وكانت الصدمة الكبيرة حين تقدمت امرأة للشهادة بعد انتشار قصة روزي رويز وصورها في الصحف,,
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹