هذه قصة من أعجب القصص التي سمعتُها في حياتي .. حقيقة، هذه قصة غريبة ولولا صدق راويها لظننت انها محض خيال لكنها ظريفة ممتعة، لهذا حكيتها لكم .
هذه قصة من أعجب القصص التي سمعتُها في حياتي .. حقيقة، هذه قصة غريبة ولولا صدق راويها لظننت انها محض خيال لكنها ظريفة ممتعة، لهذا حكيتها لكم .
يخبرنا الشيخ علي الطنطاوي بأن في هذه القصة من الطرافة أكثر من المنفعة منها ، وهي واقعة يعرف أشخاصها وظروفها ..فقال رحمه الله تعالى :
هي قصةشاب فيه تقى وفيه غفلة ، في آن واحد …. طلبَ العلم ، حتى أصاب منه حظاً ،….
قال الشيخ له ولرفاقه : لا تكونوا عالةً على الناس ، فإن العالم الذي يمدُّ يده إلى أبناء الدنيا لا يكون فيه خير ، فليذهب كل واحد منكم وليشتغل بالصنعة التي كان أبوه يشتغل بها ، وليتق الله فيها .
وذهب الشاب إلى أمه فقال لها : ما هي الصنعة التي كان أبي يشتغل بها ؟ فاضطربت المرأة وقالت : أبوك ذهب إلى رحمة الله ، فما لك وللصنعة التي كان يشتغل بها ؟ اذهب وتعلم أي صنعة ودعك من صنعة أبيك ..
فألح عليها وهي تتملَّص منه ، حتى إذا اضطرها إلى الكلام أخبرته وهي كارهة أن أباه كان لصاً . فقال لها : إن الشيخ أمرنا أن يشتغل كلٌّ بصنعة أبيه ويتقي الله فيها . قالت الأم بحسرة : ويحك !
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹