مراتي كان عندها عادة مستحيل تستغنى عنها وهي إنها كل يوم تصحى قبل الفجر بنص ساعة!
” طلع كل واحد ليه حكاية مع صلاة الفجر ومعجزاتها ”
قعدت اسمع وأنا مستغرب، كل قصة يتعجب ليها العقل.
ولما جه دوري معرفتش أقول حاجة فلاقيت لساني بيقول:
” مراتي هي اللي جابتني هنا ”
وقتها الشيخ قام وقف وراح جابلي كتاب بعنوان:
” الحور العين ”
ومسك ايدي وقالي بسعادة: ” سلمها الكتاب ده وحافظ عليها وقولها هنيئًا لكِ الجنة ”
حسيت بخجل من نفسي على كل مرة ضربتها فيها أو زقيتها عشان عاوزاني أصلي وأستقيم وبرغم كل ده كانت بتنسى كل حاجة وترجع تنصحني تاني!
النهاردة وبعد تلاتين سنة جاي أقول إني محستش بقيمتها غير لما ابني كبر وهو متربي وسط عك المجتمع وقرفه!
دخل كلية الطب، ختم القرآن كاملاً، حفظ عشر آلاف حديث بالتفسير كمان!
لما كانت أمه على فراش الموت حسيت إن كل حاجة حلوة بتروح معاها وإن الحلو هيمشي والمُر هيكمل معايا حياتي.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹