close
قصص وعبر

قصة غريبة مليونير أودع في سجن على جزيرة نائية

لابأس ..هو لا يثق بذلك الحارس ولكن يثق بحبه للملايين الموعودة

مؤكد أنه سيأتي .. إنتظر تململ ، بدأ التنفس يتسارع ويضيق ..

الحرارة خانقة .. لابأس عشرة دقائق تقريباً وبعدها سيتنفس الحرية ويرى النور مرة أخرى .. بدأ يسعل ومرت ١٠ دقائق اخرى .. الأكسجين على وشك الإنتهاء .. وذلك الحارس لم يأتي بعد ..

سمع صوت بعيد جداً .. تسارع نبضه لابد أنه الحارس … أخيراً .!

لكن الصوت تلاشى .. شعر بنوبة من الهستيريا تجتاحه .. تُرى هل تحركت الجثة !! صور له خياله أن الميت يبتسم بسخرية ..! تذكر أنه يمتلك كبريت في جيبه .. أخرج الكبريت ليتأكد من ساعة يده لا بد أنه لازال هناك وقت ! أشعل عود كبريت وخرج بعض النور رغم قلة الأكسجين ، قرّب الشعلة من الساعة .. لقد مرت أكثر من خمس وأربعين دقيقة !! هو الهلع إذاً .. خطر له أن يرى وجه الميت !

إلتفت برعب وقرّب الشعلة ! ليرى آخر ماكان يتوقعه في الحياة !! .. وجه الحارس ذاته إنه هو الميت .

القصة من تأليف (Sir Alfred Hitchcock,الفريد هتشكوك)

رائد سينما التشويق والإثارة النفسية ..

ومن خلال القصة تم اقتباس سيناريو فيلم (الهروب النهائي) عام 1964

المغزى من القصة:

عندما يحاول الإنسان أن يهرب من قضاء الله فإنه لا يعلم أنه أثناء هروبه يسير في قضاء الله الذي قدره له .

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!