قال عبدالله بن المبارك ؛ كنت حاجاً لبيت الله الحرام وفي ليلةٍ من الليالي وأنا نائم في منى ؛ رأيت فيما يرى النائم ؛ رجلين جالسين عند رأسي يتبادلان أطراف الحديث

قال عبدالله بن المبارك ؛ كنت حاجاً لبيت الله الحرام ؛
وفي ليلةٍ من الليالي وأنا نائم في منى ؛ رأيت فيما يرى النائم ؛ رجلين جالسين عند رأسي يتبادلان أطراف الحديث ؛
فقال أحدهما للآخر :
أتدري كم حاجاً تقبل الله حجه في هذا العام ..؟!!
قال الآخر : لا .. لا أعلم .
فقال : لم يقبل الله من حجهم
إلا القلة ؛ ولكن الله عفا عنهم وقبل حجهم
بفضل “موفقٍ الإسكافي الشامي” على أنه ببلاده ولم يحج
..!!
قال عبدالله بن المبارك : فاستيقظت ولم يكن لي هم بعدها إلا موفقٌ هذا ؛ وكيف قبل الله حج المسلمين بسببه وهو لم يحج
..!!
قال عبدالله فخرجت من مكة أطلب الشام ؛ فلما وصلتها سألت عن موفقٍ الإسكافي ؛ فلم أجده إلا بعد مدة بعد أن سألت عنه كل من قابلت ؛ فلما قابلته
قلت له : أحججت
عامك هذا ..؟
قال : لا ؛ قلت له : وما منعك من الحج
..؟
قال : ولماذا تسأل ..؟
قلت له : أخبرني بخبرك ؛ وسأخبرك بخبري ..!!
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية