قصة الصياد وقرية الجن
يحكى في قديم الزمان كانت مجموعة من الصيادين على متن سفينة صغيرة في وسط البحر يصطادون السمك لتوفير قوت يومهم وبينهم عامر هذا الصبي المحبوب الذي لا يتـ.عدى خمسة عشرا عاما
وحاول الوصول إلى الملك فكان هذا ليس سهلا كما يعتقد وبعد مرور أيام داخل المملكه علم أن الملك إيلان مريضا على فراشه وأن زوجته الساحرة عنود تقود المملكة إلى الهلاك بعد إتحادها مع قوة الشړ وأعداء للملكه مقابل المال فذهب إلى أحد شيوخ وحكماء المملكه ليعلم منهم ما هو مرض الملك
وماهو علاجه إندهش بما علم منهم انهم يعلمون انه مسحور ولا يستطيع الحركه وأن عنود هي المسؤولة عن حكم المملكه وأنها طاغيه ولا أحد يجرء الوقوف امامها بما تملك من قوة فالجيش تحت أمرتها بعد مرض الملك وقوتها الساحرة تساعدها في السيطرة على الأوضاع إتفق عامر مع الحكيم أن يساعده بدخول القصر كأحد رجال الخدم داخل القصر
وبالفعل قال الحكيم لكبار مسؤلين القصر أن هذا الشاب عبدا قد أشتراه الحكيم وقد أهداه كهدية لقصر الملك ودخل عامر القصر ومع الوقت تسلل إلى غرفة الملك مقدما له الطعام ورأى حالته الصحية في الهلاك فأخبره يامولاي أنا عامر من بلاد بعيدة وحملنى القدر إلى جزيرة ايفسيا ليوصلني إليك لأخبرك أن أبنك الأمير قاسم وابنتك الأميرة فاتن على قيد الحياة ولكن قد تحولو إلى أشباه السمكة والقرد بعد محاوله قټلهم الفاشله وهذا بفعل زوجتك عنود فإنها ساحرة خبيثة وهي المسؤلة عن حالتك الصحية تلك فأنا هنا لمساعدتك ياسيدي
نطق الملك ببطء وقال له أتعرف سمكة العرن الخضراء. قال له نعم ياسيدي فأنا صياد ولكنه قليل من يستطع العثور عليها فهي نادرة جدا فقال له الملك اذهب وخذ سمك البيار كطعم لهذه السمكة ففي جوفها علاج لمرضي هذا اذهب يابني واحذر من أن تراك زوجتي وإن قابلتك فكر بعقلك في أي شيئ فإنها تقرأ العقول ولا تعلم أحد بأمر أولادي وبالفعل ذهب عامر ليصطاد سمكة العرن الخضراء وبعد أسبوع جاء عامر ومعه السمكه التي طلبها الملكر
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹