قصة الصندوق المسحور في إحدى الأحياء القديمة في القاهرة، كان فيه محل صغير لبيع التحف والأنتيكات اسمه “كنوز الزمن”.
الصندوق كان فيه مرآة صغيرة وكلمة مكتوبة بلغة غريبة. لما مريم بصت في المرآة، شافت انعكاس غريب لوشها، كأنه متغير ومش هي. فجأة، سمعت صوت ضحكة خبيثة، والصندوق اتقفل لوحده بقوة. 😱
من اللحظة دي، بدأت تحصل حاجات غريبة في بيت مريم. الأضواء كانت بتطفى وتولع لوحدها، والأصوات الغريبة بقت بتسمعها طول الوقت. في مرة، وهي بتبص في المرآة، شافت شخص غريب وراها. لما لفت، ما لقتش حد. الشعور بالخوف كان بيزيد يوم بعد يوم، ووالدتها بدأت تلاحظ إنها مش بتنام كويس ومش مركزة في دراستها.
مريم قررت ترجع المحل وتسأل عم سيد عن اللي بيحصل. لما دخلت المحل، لقت عم سيد مستنيها، كأنه عارف إنها جاية. سألته، “إيه اللي بيحصل؟ ليه كل الحاجات الغريبة دي بتحصل؟” عم سيد تنهد وقال لها، “أنا حذرتك يا بنتي، الصندوق ده مربوط بروح شريرة محبوسة من زمن بعيد. علشان تتخلصي منها، لازم تلاقي طريقة ترجع الروح لمكانها الأصلي.”
مريم بقت في موقف صعب، هي مش عارفة تعمل إيه ولا فين تبدأ. قررت إنها تجمع كل الشجاعة وتواجه الروح الشريرة. وهي في طريقها للبيت، بدأت تسمع همسات أكتر وأكتر، والأصوات بقت بتقول لها، “مش هتقدري تخلصي مني. أنا هنا للأبد.” 👹
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹