يقول رجلا كنت أعمل مختص في تركيب الكامرات المراقبه ولكنني لا أمتلك شهادة أو منحه مرخصه حيث كنت قد أكتسبت هذي المهنه من أحد المهندسين البارعين
لم يكن زوجها يعلم بأنني أنتظر بالقرب من المطبخ وأنني قد سمعت كل ماقاله فشعرت بالعجز عن الحركة وبالكاد أستطعت العثور على باب الشارع وعدت ولم أنتظر
فكتمت حزني وقهري بداخلي ثم أختليت بنفسي بداخل غرفتي وبدأت أصلي وأدعي متضرعا مترجيا لله فبقيت أصلي وأدعي وأبكي أطلب من الله أن يرحمني ويرزقني ويستر حالي وينظر الى ضعفي وقلة حيلتي فظليت أصلي لساعتين
لقد بكيت قهرا وألما حتى أبتلت سجادتي وفجأة طرقت زوجتي الباب فقالت لي أخرج يا عزيزي هناك رجلا في الخارج يبحث عنك فأكملت صلاتي ثم خرجت لمقابلة الرجل
فقال لي هل أنت تعمل في صيانة الكاميرات المراقبة فقلت له نعم
فقال اذا كنت فارغا ولا يوجد لديك أي عمل أريدك أن تعمل لدينا لقد فتحنا مصنع جديدا منذ أيام وبحثت عن مهندس فأرشدوني اليك وتعبت كثيرا حتى وصلت الى امام منزلك من فضلك أخبرني أن كنت جاهزا الأن لكي نبدأ في الحال اذا كنت موافقا
لم أكن مصدقا ما يجري أمامي فقلت له نعم نعم يا سيدي أنني موافق فأستأذنت منه لكي أدخل الى المنزل وأخذت حقيبة المعدات وذهبت معه ولكنني لم أخبرة أنني لا أحمل أي ترخيص او شهادة منحة حتى لا يتردد وينهي تعاقدي معه الذي لم يبدا بعد
فلما فوصلنا الى المصنع كان المصنع ضخما جدا وكبيرا فورا قمت بفتح حقيبتي ثم ركبت اول خمس كاميرات في قسم الصيانة للمولادات وأنتهيت بعد ساعة من ضبط الكاميرات على جهاز المراقبة ثم طلبت منه أن يحاسبني جزء من المبلغ لكي أذهب لشراء الطعام لأسرتي وثم أكمل باقي العمل
فقام الرجل بدفع مبلغا لي أكبر من ما كنت أتصور فأخذت المال ورحلت وكنت أسير في الطريق والدموع تتساقط من عيناي من شدة الفرحه والسعادة لقد كنت مندهشا من سرعة الأجابه لدعائي لقد فرجت في أخر لحظة
فقمت بشراء الطعام وأطعمت أسرتي حتى شبعوا جميعا ثم أعطيت المال لزوجتي وعدت أكمل باقي العمل وبعد ثلاثة أيام أنتهيت من تركيب الكاميرات في جميع نواحي المصنع بالكامل
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹