قصة خطيئة الملكة منذ زمن بعيد عاش في بلاد الفرس ملك جبّار سيئ الخلق ” إسمه دارا ” وكان لا يسمع بإمرأة جميلة إلا ضمّها لنسائه وجواريه
وأرادت الملكة ان تنمّي تلك الموهبة وتصقلها، فأوكلتها للكهنة تتعلم من معارفهم وخبرتهم في الكتابة والرسم ومزج الألوان، فأبدعت في ذلك،رغم صغر سنّها وصارت تؤلّف القصص والحكايات من وحي خيالها. ،وبعد مدّة تعلّقت بها لميس حتى أصبحت الملكة لا تنام إلا بعد سماع حكاية عجيبة من ميسون .
مرّت الأشهر وهي على تلك الحال، وفي ليلة من الليالي ،قالت الفتاة للملكة : اليوم سأقرأ عليك حكاية وجدتها في ورقة مخفيّة داخل كتاب قديم ،وبعد أن سمعت الملكة بداية القصة، نهضت من فراشها ،وبدأت ترمق الفتاة وهي تتكلم ،وأحسّت أنّ كثيرا من التّفاصيل تشبه ما عاشته مع حبيبها فرزاد ،
وكلّما تتوالى الأحداث يزيد قلق لميس ،ولم تقدر أن تمنع نفسها من إنتزاع الورقة منها ،وتمزيقها قطعا صغيرة ،وصاحت في وجهها :ستقولين لي من أعطاك تلك الورقة ؟ هل هي واحدة من زوجات الملك؟ هيا تكلمي !!! لم تفهم الفتاة سبب ڠضب الملكة الشديد ،فما قالته لها هي مجرّد حكاية ممتعة لا غير، لكن ميسون أحسّت فجأة بالخۏف من لميس التي أمسكت برقبتها ،وقالت: لن أتركك إلا بعد أن أعرف الحقيقة ..
يتبع الحلقة 2 والأخيرة
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹