قصص وعبر
في معركه بدر نصر الله المسلمين على المشركين نصرا عظيما كان له تأثير عظيم في نفوس مشركين قريش
و بعد معركة أحد قدم ناس من بني لحيان من هذيل على النبي ﷺ الى المدينة ، فسألوه أن يوجه معهم نفرًا يقرئونهم القرآن ويعلمونهم شرائع الإسلام. فوجه معهم سرية مرثد بن أبي مرثد رضيَ اللهُ عنهُ وفيهم عاصم.
حتى إذا وصلوا إلى ماء الرجيع غدروا بهم ، فنادوا هذيلًا، فأحاط المشركون الصحابة بس@يوفهم، وقالوا لهم: «استأسروا فإنا لا نريد قتلكم، وإنما نريد أن ندخلكم مكة فنصيب بكم ثمنًا». فأبى عاصم رضيَ اللهُ عنهُ إلا الق@تال،
فرماهم حتى فنيت نباله، ثم طا@عنهم حتى انكسر رمحه، فقا@تلهم بالس@يف، وقال: «اللهم إني حميت دينك أول النهار فاحم لي لحمي آخره»، فجرح منهم رجلين وق@تل واحدًا، ثم قتلوه. فلما ق@تل عاصم أرادت هذيل أخذ رأسه ليبيعوه لسلافة بنت سعد بن سهيل .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹