بينما كان يقف في بلكونة منزلة بالليل يشرب الشاى ، ورأى مجموعة من القطط السوداء تقف مع بعضها هادئة وفجأة حدث شجار بينهم فاغتاظ من الصوت فقام بإحضار إناء الماء المغلي وسكبه عليهم
فإخذ سمير يصرخ بشدة من الألم واستيقظ من نومه فلم يستطع أن يتحرك ، ووضع يده على كتفه فوجد أثر الضر@بة والد@م يسيل فحاول أن يوقف النز@يف ففتح الثلاجة وأخذ كيسا مثلجا وضعه على الجرح وبينما هو يعود لحجرته اشتعلت الحجرة والسرير وحاول أن يطفئ النار فلم يستطع فجرى تجاه الباب
فوجده مغلقا وأخذ يصرخ وينادى ولكن لا مجيب ، اتجه ناحية البلكونة وبينما يجرى إذ بضربة أصابته من كيان غير مرئي أسقطته أرضا وبينما هو يقع على الأرض إذ سمع أذان الفجر فانطفأت النيران
وراح سمير في ثبات عميق ، ولم يستفيق إلا قبل الظهر فخرج متجها إلى منزل صديقه عمار ليحكي له ما حدث بالتفصيل فعنفه على فعلته وقال له لابد أن نذهب للشيخ إسماعيل الدويدار لنحكي له ، ولكنهم ذهبوا إلى المستشفى ليعالجوا الجرح أولا وصُعق الطبيب لرؤية هيئة الجرح وأثر المخالب
وتعجب لتحول الجرح إلى اللون الأسود والد@م ينزل أسود كذلك ولكنه ضمده وذهبوا للشيخ وحكوا له فنهره الشيخ وقال : بئس ما فعلت فقد ق@تلت نفسا من الجن وأرى أن أقاربه سيقتصون منك
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹