والله الذي لا اله الا الله اني بكيت عندما قرأت هذه القصة كان يوجد لدى أحد العائلات الغنية خادمة فقيرة .وكانت تعمل لديهم منذ أعوام طويلة? حتى نالت على حب وأحترام جميع أفراد العائلة
عادت وشاركت زوجها بالجلوس في البيت، وأصبحت تشاهد أطفالها يصرخون من الجوع ،
ولا يوجد لديها ما تفعله سوى البكاء
وبعد يومين قررت الخادمة أن تبحث عن طعام لأطفالها بأي طريقة .. فكانت تقف أمام أبواب المطاعم. وتنتظر أنتهاء الناس من تناول الطعام.
فتدخل مسرعة .وتقوم بوضع بقاية الطعام بداخل الكيس وتعود مسرعة الى الخارج حتى لا يهجم عليها موظفي المطعم وكان هذا الخيار الأخير أمامها حتى تنقذ أسرتها. وأطفالها من الجوع
وبعد أيام عادت الأسرة من الرحلة
فنادوا على الخادمة لكي تأخذ الحقائب من السيارة.
فأجاب الرجل العجوز أنها ليست هنا لقد قمت بطردها
فقالت أبنته الكبيرة ولماذا فعلت ذلك ممكن تخبرنا ماذا فعلت حتى قمت بطردها
فقال لقد أرتكبت خطأ .وأخذت عقابها
أجابت وما هو الخطأ
فقال لقد كسرت زجاج نافذتي وجعلتها تدفع ثمن ذلك
فقال أحد الأطفال ليست هيا من كسرها يا جدي أنها أختي الصغيره هي من فعلتها
فحزن الرجل العجوز وشعر بالندم. ثم طلب من السائق أن يوصله الى منزلها حالا ذهب الى المنزل فلم يجدها .
فسأل أحد أطفالها عن مكانها فأخبره الطفل عن مكان أمه
فأنطلق الى مكان الخادمة فوجدها تجلس تحت حرارة الشمس الحاره بالقرب من أحد المطاعم وتحمل في يدها كيسا
فتأثر كثيرا حين رأه منظرها الضعيف والمحزن فمسح دموعه رغم قسۏة قلبه الصلب ولكن حين شاهد حالة تلك المرأة رق قلبه وتساقطت دموعه من شدة الندم
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹