close
قصص وعبر

تقول… تزوج ابني الوحيد فتاةً اختارها ضدَّ رغبتي بحجّة عشقه لها

حتى أتى ذلك اليوم الذي نشب بيننا عراك كنت السبب فيه حتى أخرج أسوأ ما فيها قبل قدوم ابني من عمله بدقائق،

رأيت حينها الحزن في عينيها رغم هدوئها كلما صفعتها بكلمات مهينة تجرح أنوثتها، ثم تركت المنزل وذهبت لشقتها تسير على عبراتها التي عجزت عن حبسها،

دُهشت من قدرتها على كبح جماح غضبها أمامي، لا أدري ما الذي منعني هذه المرة بالذات من تشويه صورتها أمام ابني،

تلك الليلة  اعتكفت منزلها فأشعرني ذلك بالندم تارة، وبالخوف من بَوحها بما حدث بيننا لابني تارة أخرى، تبّددت شكوكي عندما أتى هو يحمل وجبة العشاء التي طلبها من إحدى المطاعم قائلا:

– زوجتي متعبة فخلدت للنوم باكرا، لكنها طلبت مني أن أطلب لنا الطعام حتى لا تتعبي في تحضيره.
– ألم تخبرك بأي شيء؟

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!