اشتهر في زمن هارون الرشيد اسم السيد وابن الإمام وحفيد الرسول وذاع صيتهم بين الناس وأصبح كل محتال ودجال لبس العمامة وقال انا إبن رسول الله..
اشتهر في زمن هارون الرشيد اسم السيد وابن الإمام وحفيد الرسول وذاع صيتهم بين الناس وأصبح كل محتال ودجال لبس العمامة وقال انا إبن رسول الله..
وسيطروا على محال الصياغة والغذاء وأصبحوا تجار بسبب فطرة وجهل الناس..
فكان هارون مستاء منهم لكنه لايستطيع ان يحاسبهم فتنقلب عليه الناس…
وفي إحدى رحلات الصيد صادف هارون الرشيد إمرأة عجوز في الغابة تجمع الحطب فسألها ليس لك معين، قالت كان ولكنه اسټشهد في إحدى الغزوات وترك لي غلامين وزوجته وانا الوحيدة التي تعيلهم….
فأدخل هارون الرشيد يده في جيبه وأخرج منها مسبحة وأعطاها للمرأة العجوز وقال لها كل ما احتجتي خذي حبة منها وبعيها واطعمي اهلك..
مسبحة هارون كانت من اللؤلؤ والمرجان والذهب باهضة الثمن..
فأخذتها العجوز وذهبت لأحد المعممين من تجار الذهب وقالت اخرج لي حبة منها واعطني ثمن الحبة…
طبعا هي تثق بالسيد كونها تراه ابن رسول الله……
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹