قصص وعبر
لاحظ الأب تغير مزاجية ابنته بالكامل خلال خطبتها ، ساعة يراها سعيدة و ساعة تكون حزينة حد البكاء
-في السادسة من عمر ابنتي عادت من المدرسة باكية لأن زميلة لها دفعتها أرضًا و ضحك على شكلها الجميع دون أن يساعدها أحد ، مسحت دموعها و ذهبت في اليوم الثاني و قُمت بنقلها من تلك المدرسة كيلا تشعر بالحرج أو الضعف من جديد خاصةً أنه لم يُقدر ضعفها أحد و يأخذ بيدها بل ضحك الجميع .
ثم أردف قائلًا :
– حين دخولها الجامعة كنت أُنهي عملي و أذهب لانتظارها ريثما تنتهي لنعود سويةً و لا تتعرض لمكروه أو يتعرض لها أحد فأنا أخاف عليها كل الخوف و أُدللها كل الدلال ، أخشى أن تمر بها نسمة هواء باردة فتصاب بزكام ، و كل ما أخشاه عليها أن يُصاب قلبها بأذى .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹