قصة واقعية يحكى أن سيدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضى حتى جاء الموت وأخذ روح الابن تاركاً أمه في حزن شديد

وأخذت تحكي لها أن زوجها توفي منذ سنة وترك لها أربع من البنات والبنين ولا مصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدار الذي لم يتبقى منه إلا القليل. تأثرت السيدة جداً وحاولت أن تخفف عنها أحزانها. وبنهاية الزيارة صارتا صديقتين
ولم ترد أن تدعها تذهب إلا بعد أن وعدتها بزيارة أخرى، فقد مرت مدة طويلة منذ أن فتحت قلبها لأحد تشتكي له همومها.
وقبل الغروب دخلت السيدة بيتاً آخر ولها نفس المطلب ولكن الإحباط سرعان ما أصابها عندما علمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جداً وليس لديها طعام كاف لأطفالها منذ فترة وسرعان ما خطر ببالها أن تساعد هذه السيدة
فذهبت إلى السوق واشترت بكل ما معها من نقود طعام وبقول ودقيق وزيت ورجعت إلى سيدة الدار وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد واشتركت معها في إطعامها ثم ودعتها على أمل زيارتها في مساء اليوم التالي.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية