قصة حقيقية رائعة جداً في كليه الطب جامعة الإسكندرية تدخل الدكتورة المدرج ..
الرجل و هو مرعوب : أنبوبه الغاز مسربة و زوجتي و أولادي غايبين عن الوعي … انقلهم معايا للعربية بسرعة..
فأخذ عم أحمد الطفلين مسرعاً إلى الميكروباص و حمل الرجل زوجته إلى السيارة واتجهوا إلى مستشفى دمنهور.. و تم انقاذهم .. خرج الرجل بعد أن حمد الله كثيراً و هو يقول لعم أحمد : أنا مديون ليك بحياة عيلتي أنا تحت أمرك في أي وقت.. ثم أخرج بعض الفلوس لعم أحمد فرفضها عم أحمد قائلاً : يا بيه والله ما انا واخد حاجة … حتى لو ما كانتش عربيتك مسروقة أو حصل اللي حصل مكنتش هاخد منك فلوس برده .. عارف ليه يا بيه؟
فاستغرب الرجل قائلاً : ليه يا عم أحمد
فقال عم أحمد : أنا اشتريت الميكروباص ده من 20 سنة.. زوجتي فرحت بيه أوي الله يرحمها و اتفقت معايا ان كل يوم و أنا مروح آخر حمولة تبقى لوجه الله علشان ربنا يحفظني و يحفظ طريقي و يبعد عني ولاد الحرام
الرجل و هو في دهشة : ياه انت راجل جميل أوي يا عم أحمد .. طيب ممكن تقولي اسمك ايه بالكامل لو مش عاوز تاخد فلوس اكيد مش هترفض اني أكون أخوك.
فرد عم أحمد قائلاً : ده شرف ليا يا بيه والله… أنا اسمي أحمد عبد التواب اسماعيل أحمد.
فقال له الرجل مبتسماً : و بنتك اللي كانت في الصورة دي اسمها فاطمة.
قال عم أحمد : أيوه يا بيه.
الرجل : عندك أولاد غيرها؟
عم أحمد : لا يا بيه؟
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹