فى عهد السّلطان نور الدين زنكي أتى إليه شابٌّ من بلاد الروم وأعلن إسلامه وطلب البقاء في أرض المسلمين . فقال له نور الدين : ما مهنتك ؟!
فاعطاه نور الدين بعض القطع الذهبية وقطعة أرض وبعض من المساعدين وقال له : ازرع هنا كل الأعشاب التي أحضرت معك فإذا استوت فأتنا بها واجعل قطعة من الأرض وازرع لنفسك بها ما تقتات به إن حدث في الأمور أمور .
ففعل الشاب وأتى بعد مدة بما زرع من أعشاب طبية فأعطاه نور الدين مكانا ليقوم بتصنيع الأدوية وأمر له بجلب المواد التي يريدها من بلاد الإسلام بدلا من من الحاجة إلى ما عند عدونا …
وأمر نور الدين بمجموعة من الشّباب أن يتعلموا على يد هذا الطبيب حتى إذا حدث له مكروه يكون هناك البديل ولا يحتاج الجيش إلى مدد من غير ابنائه .
وبعض فترة أتى الشاب لنور الدين وقال له :
سيدي القائد : إني قد علّمت الشّباب مهنتي ولن يكون هناك حاجة كبيرة لي بعد اليوم فاذن لي ان أحمل سلا@حي وأحارب عدو الله كما حاربتكم من قبل فإني أحب أن ألقى الله شهيدا …
قال له نور الدين : فاكتب وصيتك واشتري لك سلاح من حر مالك فلن أعطيك س@لاح فتعجب الشّاب وقال سمعا وطاعة .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹