قصص وعبر
زوجة الزبير بن العوام كانت جميلة ، وكان يغار عليها من الهواء، وكان يحبها كثيرا، ومن شده حبه وغيرته عليها كان يريد من الذهاب إلى الصلاة في المسجد
ولكنها عمياء، وصماء ، وبكماء ، وأيضاً مقعدة لا تمشي فإن وافقت سامحتك .
قال له الشاب : قبلت ابنتك !
قال له الرجل : بعد ايام سيكون زواجك من ابنتى.
فلما جاء الشاب : كان متثاقل الخطى ، حزين الفؤاد طرق الباب ودخل قال له تفضل بالدخول على زوجتك فإذا بفتاة أجمل من القمر ، قامت ومشت إليه وسلمت عليه ففهمت ما يدور في باله
وقالت : إنني عمياء من النظر إلى الحړام ..
وبكماء من قول الحړام ..
وصماء من الإستماع إلى الحړام ..
ومقعدة لا تخطو رجلاي خطوة إلى الحړام.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹