الطفلة التي أذهلت الأطباء وحيرت العلماء
والدة مينا كانت تعتقد أن ابنتها تعاني من مس الأرواح الشريرة وإنها هذا هو السبب في حدوث هذه الأمور العجيبة ؛ لكن والدة لينا لم تكن تعرف أن ابنتها مصابه بحاله نادرة جدا من البلوغ المبكر لدى الأطفال.
وبالعودة إلى لينا الحامل فلقد أشرف على حالتها الدكتور خيراردو لوسادا وذهب بها إلى عدة أماكن منها العاصمة ليما ليتم تأكيد حملها من قبل اختصاصيو الولادة والنسائية ، والذين أيدوا بأنها حامل بالفعل.
وبعد شهر ونصف وضعت لينا طفل ذكر في 14-5-1939 ، ولدته بعمليه قيصرية لصغر عظام الحوض لديها ، ولقد ولد الطفل سالما صحيحا وكان يزن وقتها 2.7 كجم و تم تسميه الصبي بأسم خيراردو على اسم الطبيب الذي اهتم بحاله لينا
لكن من هو والد الطفل ؟
من هو والد الطفل .. هذا هو السؤال الذي ظل من دون اجابة
في البداية اشتبهت الشرطة بوالد لينا وألقت القبض عليه بتهمة زنا المحارم ، لكن تم الإفراج عنة لاحقا لعدم كفاية الأدلة ، وحتى الآن لا احد يعرف من هو أب الطفل حتى أن لينا نفسها عندما تم سؤالها لم تعطى إجابة دقيقة مما جعل البعض يستنتجون بأنها فعلا لا تعرف من هو والد الطفل ، فبالنهاية هي ليست سوى طفلة في الخامسة من عمرها .
تم تربية الطفل على أن لينا هي أخته وليست أمه ، لكنه أكتشف الحقيقة عندما بلغ العاشرة ، وقد ساعد الدكتور خيراردو لينا وابنها حتى بعد الولادة و اشرف على تعليمهما ، وبعد العديد من السنوات عملت لينا كسكرتيرة وأيضا مساعدة لدكتور خيراردو الذي اهتم بحالتها لمدة طويلة .
ولاحقا في حياتها تزوجت لينا من راؤول خورادو الذي أنجبت منه ولدها الثاني عام 1972 ، وكان ابنها الأول يبلغ حينها 33 عاما . لكن للأسف لم تستمر حياة الابن الأول طويلا ، فلقد توفي خيراردو بعدها بسبع سنوات نتيجة لمرض سرطان نخاع العظم عام 1979 .
شكوك وارتياب
على مدى سنوات وعقود شكك الناس في حمل لينا ، الكثير من الأخصائيين والعلماء لم يستطيعوا أن يصدقوا بأن طفلة في الخامسة من عمرها يمكن أن تكون لديها أعضاء جنسية مكتملة وأن تحمل ، البعض قالوا بأن الأمر برمته مجرد أكذوبة ، أو ربما إشاعات ، وأن خيراردو هو أخوها بالفعل
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في الصفحة التالية 👇