close
قصص وعبر

قصة حقيقية تقول القصة: إن محمد البلخي أدمن شرب الخ@مر، فجاء في آخر يوم من شعبان وهو سكران، فعاتبته أمه، وهي توقد تنوراً.

جفاء الزوجة
استفسر الرجل من زوجته: “ما هذا الجفاء الذي لم أعرفه منك؟ قالت له: “تستحق ألا أرحمك، فقد ق@تلت أمك، تعست”،

ولما سمع “البلخي” ذلك، لم يتمالك نفسه، واتجه إلى التنور، فإذا بأمه فيه كالرغيف المحترق، فوضع يديه اليمنى على عتبة الباب، وقطعها بيده اليسرى، ولم يكتفِ بذلك، ونقب ترقوته، وأدخلت فيها سلسلة، وقيد قدميه بقيدين.

وكان لدى “البلخي” 8 آلاف دينار، فتصدق بها قبل مغيب الشمس، وأعتق 26 جارية و23 عبداً، وأوقف ضِياعه في سبيل الله، وظل طيلة 40 سنة يصوم النهار،

ويقوم الليل، ويحج البيت في كل سنة، ورغم ذلك، يُرى في رؤياه أنه من أهل النار، وفق رؤيا أحد علماء هذا العصر، ويدعى “مالك”.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!