قصة أصحاب الكهف كاملة
فغضب الملك من ردهم، وهددهم بالق@تل وأعطاهم بعض الوقت ليعدلوا عن فكرهم و كان هذا رحمةً من الله عز وجل بهم لأنهم استغلوا هذه الفرصة للفرار بدينهم من هذه الفتنة.
وقرر هؤلاء الفتية اعتزال قومهم فخرجوا متجهين إلى الجبل ليأووا إلى الكهف واصطحبوا معهم كلبهم ،وطلبوا من الله عز وجل أن ينشر عليهم من رحمته في الكهف فاستجاب الله لهم و أنزل عليهم من رحمته حيث يسر لهم أمرهم .
من آيات الله عليهم ورحمته في الكهف
جعل الفتية ينامون وأوقف لديهم حاسة السمع لأنها الحاسة الوحيدة التي تتأثر أثناء نوم الإنسان، حتى لا يسمعون شيئا
و قد أمر الله الشمس أن لا تمس أجسادهم حتى لا تؤذيهم. فكانت الشمس في الصباح تميل عن أجسادهم و في الغروب تميل عنها فلا يتأثروا بها و كانوا في فجوة وسط الكهف.
أن أعينهم كانت مفتوحة فكان الناظر إليهم يحسبهم مستيقظين مع أنهم نيام .
وحتى لا تأكل الأرض أجسادهم، كان الله يقلب أجسادهم تارةً نحو اليمين و تارةً أخرى نحو اليسار.
وكان كلبهم معهم حيث جلس على عتبة باب الكهف باسط ذراعيه ليحميهم ونام مثل ما فعل الفتية .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹