شوفو رب العباد لما يحب يكافئ عبده
في هذه اللحظة، أدرك الشاب أن الله لم يتركه وإنما كان يجهز له مكافأة أكبر من خلال مساعدته للرجل الـ,,ـمسـ,,ـن وتعلم قيمة التضـ,,ـحية والتـ,,ـكاتف في الأوقات الصـ,,ـعبة.
بعد أن تواصل الشاب مع الرجل الـ,,ـمسـ,,ـن الذي أنقذه من المoت، بدأت روابط صداقة قوية تتشكل بينهما. كان الرجل يشعر بعميق الامتنان للشاب الذي أنقذ حياته، وأراد أن يساعده بشكل ما.
ذات يوم، اتصل الرجل المسن بالشاب وطلب منه أن يزوره في منزله. لما وصل الشاب إلى هناك، تفاجأ بأن الرجل المسن كان يملك شركة كبيرة وناجحة في مصر. قرر الرجل أن يقدم للشاب فرصة عمل مميزة في شركته، معترفًا بأنه لا يستحق أقل من ذلك بعد ما فعله لإنقاذ حياته.
بدأ الشاب العمل في شركة الرجل، وسرعان ما أظهر مهاراته وتفانيه في العمل. تقدم بسرور في مسيرته المهنية، وأصبح له سمعة طيبة بين زملائه ورؤسائه. وبفضل هذه الفرصة، تعافى الشاب من الإحباط الذي كان يعاني منه واستعاد ثقته
بنفسه.بينما كان الشاب يتأقلم على حياته الجديدة، تلقى خبرًا مفاجئًا: حصل على منحة دراسية أخرى لمواصلة دراسته في ألمانيا. كانت هذه المرة مختلفة، فلم يكن مضطرًا للاختيار بين مساعدة الآخرين وتحقيق أحلامه. قرر الشاب تأجيل الدراسة في ألمانيا والاستمرار في عمله مع الرجل المسن، مع وعدٍ لنفسه بأن يستغل المنحة في المستقبل عندما يكون الوقت مناسبًا.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹