قصص وعبر
قصة واقعية صليتُ الليلة الماضية في الزاوية اليمنى لمسجد الشيخ عبد الرشيد الصوفي في صف متأخر.
قلت في نفسي: عسى الله أن يفرج همه، يبدو أنه في قلبه الكثير.
وعند السجود، بدأتُ كعادة عموم المصلين الدعاء في السجود، فبدأتُ أدعو لنفسي وأهلي، ولكن للحظةٍ بدأتُ أسمع صوت ذلك الملثم بجانبي يبكي بشدة وحده ويدعو بحرقة: “اللهم انصر غ@زة العزة”
“اللهم استر أعراضهم..”
توقفتُ لسماع دعائه، واستحقرتُ نفسي لأني ظننته يحمل هم نفسه ويبكي لمسألة تخصه، حاجةٌ أو ضيقٌ ما، لكن الملثم كان يحمل بين جنبيه بحرقة هم المسلمين.
انهينا الركعة الثانية ووجدته يدعو نفس الدعاء بذات الحرقة، فسكتُ أثناء السجود، وأنصتُ لدعائه وبكائه.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹