قصة واقعية كنت أصلي التراويح في أحد المساجد خلال شهر رمضان المبارك، وفي الركعة الأخيرة، شعرت بعطسة، ومن خشيتي أن أوذي المصلين بصوتها، كتمتها في صدري بقوة !
شاب أصيب بجلطة في المخ، أدى ذلك إلى شلل في شِقِّه الأيمن، مع فقده لعينه اليسرى.
فسُئل عن سبب ذلك ؟!
فقال : كنت أصلي التراويح في أحد المساجد خلال شهر رمضان المبارك، وفي الركعة الأخيرة، شعرت بعطسة، ومن خشيتي أن أوذي المصلين بصوتها، كتمتها في صدري بقوة !
يقول : فشعرت بشيء ضرب داخل رأسي، وما هي إلا لحظات وأنا في دعاء الوتر، حتى شعرت بألم شديد في عيني، وأذني، وصداع، ودوخة، أسفر ذلك عن سقوطي على الأرض.
يقول: غبت عن الوعي، ثم فتحت عيناي، وإذا أنا في العناية المركزة داخل أحد المستشفيات، وقد أُحيطت بي الأجهزة الطبية والمغذيات.
فسألت الأطباء وقد أجتمعوا من حولي حين سمعوا بإفاقتي، وأنا في حالة خوف وارتباك شديد قلت : أين أنا؟
ومن متى وأنا هنا؟
فقالوا : أنت في المستشفى الفلاني
أما عن متى وأنت هنا ؟
فإن لك أربعين يوماً في حالة غيبوبة تامة !!
فصحت، وبكيت، وكدت أُجن !!
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹