قصة واقعية يقول صاحب القصة كان لابي قطيع كبير من الابل يرعاه وله راع اسمه يزيد رجل صالح نحسبه والله حسيبه
احسست حركة بالقرب فجلست اذكر الله واقرأ القرآن. ثم اختفت الاصوات قرب الكوخ لكني لا زلت اسمع صوت البوم. وكذلك صوت المزمار اللعين. مضى ليل طويلا وكئيبا. لكن مهما طال الليل لابد ان يأتي الفجر.
جاء الفجر ونشر ضيائه في الانحاء تنفس الصعداء وخرجت لاتفقد الابل كانوا جميعا سالمين حمدت الله على ذلك ثم صليت وجلست اسبح حتى اشرقت الشمس رأيت والدي قادما من بعيد راكب ناقته فرحت بمجيئه جريت نحوه وامسكت بجنام ناقته.
فنزل من عليها ثم عانقني وقد لاحظ شحوبي. سألني ما الامر? ما الذي حدث? حكيت له كلما جرى واخبرته بالشابين الذين جاران.
وبالامور الغريبة التي حدثت معي حاول ان يقنعني باني اتوهم وانها مجرد تخيلات. عند ذلك انطلق عزف المزمار من جديد. فقلت لابي اتسمع? من اين يأتي هذا الصوت?
اخذ ابي يذكر الله. ثم التفت نحوي وقال فعلا علينا ان نغادر بابلنا المكان. حجمنا كل الامتعة على النوق وسقنا الجمال امامنا فانطلقت كانها فرحة بمغادرة المكان. توجهنا جنوبا وسرنا مسافة نصف يوم وجدنا مكانا خصبا به عين جارية. وشجيرات كثيرة وحشائش في كل مكان.
قال ابي يبدو المكان جيدا لنحط فيه الرحال. بنينا هناك خيمة صغيرة وامضينا يومين هناك. كان كل شيء عادي جدا. وحتى الابل كانت في حالة جيدة. وفي اليوم الثالث جاء يزيد راكبا بغلته اخبرنا انه تبع اثار الابل حتى وصل الينا.
فرحنا بقدومه واسعدتنا عودته. اخبرنا ان والدته قد توفيت رحمها الله. وقد عاد مباشرة بعد دفنها. بعد ذلك قمنا نحن الثلاثة. ببناء كوخ بسيط. من الاحجار والاخشاب اليوم باكمله هناك ثم شيدنا حظيرة الابل بالاسواك. وودعنا جيدا وانطلقنا راجعين الى الواحة.
وطوال الطريق كنت افكر في كل تلك الاحداث العجيبة. التي عشتها خلال الايام الماضية. يا ترى ما الذي كان يحصل هناك اكانت مسكونة من الجن بالفعل والعياذ بالله
تمت القصة ودمتم في امان الله 😍❤🌹
( مجلة الحياة ) هدفها توعية المجمتع وتقديم كل ما هو قيم ومفيد نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة انتظرونا للمزيد من القصص والروايات ومعلومات عامة نتمى لكم التوفيق 😍❤🌹
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي 😍❤
اقراء ايضاً : الحكومة الأمريكية قد تستثمر مبلغًا بقيمة قدرها 3.5 مليارات دولارٍ مع إنتل
تفيد التقارير أن الحكومة الأمريكية تستعد لتقديم استثمار كبير بقيمة تبلغ 3.5 مليارات دولارٍ لشركة إنتل.
وتوقعت وكالة بلومبرغ أن البيت الأبيض صاغ مشروع قانون إنفاق جديد يتعلق بهذا الاستثمار، ويعتقد مساعدو الكونغرس أنه بمجرد صدور الموافقة الرسمية على صرف الأموال، ستكلف شركة إنتل بإنتاج رقاقات متطورة مخصصة للبرامج العسكرية والاستخباراتية.
وتفترض وكالة بلومبرغ أيضًا أن الموارد المالية قد تأتي إما من مشروع (Secure Enclave)، أو بموجب قانون (CHIPS)، لدعم شركات أشباه الموصلات في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن المتوقع أن تمتد الاتفاقية لمدة قدرها ثلاث سنوات.
وأشارت التقارير في شهر نوفمبر الماضي إلى أن إدارة إنتل وممثلي الحكومة الأمريكية أجروا مفاوضات بشأن حجم الاستثمار المالي لإنتاج رقاقات متطورة مخصصة للبرامج العسكرية والاستخباراتية، إذ قدرت تكاليف بناء مرافق التصنيع الجديدة بما يتراوح بين 3 مليارات دولارٍ و 4 مليارات دولارٍ.
وفي المستقبل القريب، من المتوقع أن تتلقى شركات أخرى مثل TSMC وميكرون وسامسونج حوافز مالية بمليارات الدولارات؛ لتساعد هذه الشركات المتعددة الجنسيات في تعزيز قدرات تصنيع الرقاقات في أمريكا الشمالية.
ومن المفترض أن يمنح قانون CHIPS مِنحًا مالية لشركات أشباه الموصلات مثل سامسونج؛ لتشجيع بناء المسابك في الولايات المتحدة الأمريكية. ومع ذلك، لا تزال هذه المنح غير مشجعة، إذ مُنحت الشركات مبلغًا قدره 35 مليون دولار فقط من إجمالي مبلغ قدره 52 مليار دولار حتى الآن.
وقد كشفت التقارير أيضًا عن ثلاث منح أخرى، ومن ذلك منحة مالية تركز على الأمن القومي لشركة BAE Systems الأمريكية، ومنحة مالية بقيمة تبلغ 1.5 مليار دولار لشركة GlobalFoundries لإنتاج رقاقات من الجيل القادم.