close
قصص وعبر

قصة ماتت زوجتي الاولى وخلفت لي إبنة واحدة

، كانت رقية جميلة جدا ، لم تكن مريضة ولا قبي*حة أبدا ، كان القبح بعيني أنا ، كانت رقية ملاكا طاهرا ، وورقة بيضاء ناصحة البياض ، وكنت أنا عفنا أو نفاية أو أشد من ذلك ، شعرت بالخ*زي والع*ار من كوني أبا لها ، تلفت صوب إبنتي رقية
لأرى الأن بأنها زهرة بيضاء ناصعة البياض بالغة الجمال ، بل كأني ارى حديقة أزهار كاملة ، أردت لمسها ،
لكن لم أفعل ذلك ،

يد كيدي لا ينبغي لها أن تمسها ، أحسست بألم في
صدري ، شعور أصابني ، رجفة هزتني من أخمس قدميا لأعلى رأسي ، شعور أخر ، شهقات وصعوبة بالتنفس ، عدة أحاسيس إختلجتني دفعة واحدة ، سقطت
دمعة ، دمعتان ، إنها دموع الأن ، فيض من الدموع تساقط مني ليستقر فوق رأس زوجتي

نهظت زوجتي وأكملت قائلة: رقية كانت تنتظرك لتستيقظ ، لكن غلبها النعاس فنامت على أرضية الغرفة
نامت بالقرب من سريرك
ليلة أمس ، وقالت لي بأن لا أخبرك بأنها أتت لكي تستيقظ أنت ، وأنت أحمق حقا ، لما تقسو عليها دائما؟
س،، أدركت أن الجمال جمال الروح وجمال القلب ، لاجمال المظهر وخراب القلب ، أدركت بأن حنية صغيرتي رقية ونقاءقلبها هو أجمل شيء في الوجود

أجمل شيء قد أحظى به
أدركت بأن لي حظ عظيما بإمتلاكي لطفلة مثلها
عضضت أناملي
حسرة على كل مافعلته بصغيرتي رقية وبكيت كثيرا كدموع كطفل ، كحسرة العالم أجمع ، ووعدت نفسي بأن أعوضها عن كل ماسلف وسبق وأطلب العفو و الغفران منها ، كان يوم مليئا بالدموع مليئا بالأحاسيس والمشاعر
بعد أيام وبعد خروجي من المستشفى ، أذكر جيدا أني حددت يوما للخروج للتنزه أنا وزوجتي وحبيبتي رقية
في عشية يوم التنزه خرجت من عملي وراسلت زوجتي لكنها لم ترد علي راسلتها مرات ومرات لكن دون جدوى

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!