close
قصص الانبياءقصص وعبر

قصة المسلمين مع النجاشي ملك الحبشة

ولقد وكله النبي صلى الله عليه وسلم في أمر زواجه بالسيدة أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان بن حرب – رضي الله عنها -، وكانت قبل ذلك زوجة لعبيد الله بن جحش ، لكنه ضل ودخل في النصرانية ، ومات على شركه ، فأرسل النجاشي إلى أم حبيبة بعد انقضاء عدتها بأن الرسول صلى الله عليه وسلم يطلبها للزواج ، فسعدت أم حبيبة ووكَّلت قريبًا لها هو الصحابي خالد بن سعيد ليكون وليها في الزواج ._ [ابن سعد].

وقام النجاشي بأداء المهر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أربعمائة دينار، ولما هاجر الرسول إلى المدينة، وظهر دين الله، قال جعفر بن أبي طالب للنجاشي : إن صاحبنا ( يقصد النبي صلى الله عليه وسلم ) قد خرج إلى المدينة ، وانتصر على المشركين، وقد أردنا الرحيل إليه فزودنا، فقال النجاشي: نعم، فأعطاهم ما يكفيهم في سفرهم ويزيد، ثم قال لجعفر : أخبر صاحبك بما صنعت إليكم، وهذا رسولي معك وأنا أشهد ألا إله إلا الله وأنه رسول الله، فقل له : يستغفر لي ، ولولا ما أنا عليه من الملك لأتيت إليه ، وقبلت قدمه.

وجاء وفد المؤمنين إلى المدينة، ففرح بهم الرسول صلى الله عليه وسلم وسمع من جعفر، ثم قام وتوضأ ودعا ثلاث مرات: (اللهم اغفر للنجاشي)، فيقول المسلمون آمين، ثم قال جعفر لرسول النجاشي: انطلق فأخبر صاحبك بما رأيت. [الطبراني].

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!