قصة التاجر وابنة ملك الجان يحكى أن تاجرا ثريا عاش في زمن بعيد وكان كريما طيب القلبلا يترك شخصا قصده دون إعطائه شيئا ولا أحدا ينام جائعا أو دون ملابس دافئة
قالت الله يعطيهم كما أعطاك ..
إسمع أعرف أن ورائك سرا سترويه لي والويل لك إن لم تقل الحقيقة سأغلق بيتي ولن تدخله وسأشيع في الناس أنك عارف بالسحر وهذا سر ثرائك . فزع التاجر لما سمع ذلك وقال في نفسه سأخبرها بسري فوالله المۏت أفضل ألف مرة من تهمة تلاصقني في حياتي فالناس تصدق كلما يقال إليها..
ذهب إلى الببغاء واشتكى له إمرأته وقال سأخبرها بكل شيئ وأضطجع للمۏت كما جاء في نبوءة ملك الجان رد الببغاء وقد ساده الوجوم إن مت فمن سيقوم على الفقراء والضعفاء هل يسعدك أن يرجع بهم الحال كما كان في السابق أعط إمرأتك ما تملك وعش في أرضك فالحياة لا تساوي جناح بعوضة ولا تحمل في قپرك إلا فعلك .
شكر التاجر الببغاء على النصيحة وذهب إلى القاضي وتنازل عن أملاكه لكن بقيت الأرض لأنها وقف على أعمال الخيروقال لإمرأته أرجوك لا تقتربي مني وإن فعلت سأرمي عليك يمين الطلاق الآن بإمكان كل واحد منا أن يعيش الحياة التي يهواها فنحن لا نتشابه في شيئ لكن هذا حكم القدر ..
قالت المرأة سأهدم البيت وأبني قصرا كقصور الملوك وسأعقد صفقات مع كبار التجار لم أحب يوما حياتك التي حرمتني فيها لتعطي لغيرك بعد مدة بنت قصرها ووضعت فيه ذهبها وآلات الطرب وعندما جاءت لتدخله إهتزت الأرض وإنخسفت بالقصر
وبكل ما فيه ولم يبق لها شيئ .فلقد باعت أيضا الدكاكين والمواشي كل ذلك يذكرها بالفقر والناس البسطاء والآن يشاء الله أن تصبح منهم والأدهى
أنها على وشك وضع مولودها ..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹