قصة حقيقة ماشا و الدب هو كرتون بدأ عرضه في روسيا سنة 2009 و كان بلغة روسية فقط و لكن مع مرور وقت اترجم الكرتون إلى 42 لغة
في البداية ماشا كانت تبكي بصوت عالي و لكن مع وقت استوعبت ان لا يوجد مفر من هذا الدب و عليها أن تفكر في خطة ذكية للهروب
في كل يوم مع الفجر كان الدب يذهب للغابة ليجمع فواكه و خضر من أجل أن تطبخ له ماشا و بقي الوضع على هذا الحال لأيام طويلة و لكن في يوم من الأيام جائت فكرة لماشا من أجل أن تهرب من الدب
و في اليوم خبزت فطائر و طلبت من الدب أن يتركها و توصل الفطائر لبيت جدها و جدتها و وعدته انها ستعود بسرعة لكن الدب رفض و قال لها انه هو الذي سيوصل الفطائر لجدها و جدتها
و بالفعل ماشا جهزت الفطائر و وضعتهم في سلة و أعطتهم للدب و قد
طلبت منه ان لا يفتح السلة او ينظر ما يوجد فيها و أخبرته أنها ستكون فوق شجرة معينة تراقبه
الدب وافق على الطلب ، لما خرج ان يرى كيف الجو خارجا و في هذه الفترة القصيرة إستغلت ماشا الفرصة و دخلت في السلة و غطت السلة من فوق لكي لا ينظر إليها الدب
و بالفعل لما عاد الدب للبيت اخذ السلة لإصالها و هو كان لا يعلم أن ماشا بنفسها موجودة داخل السلة
في الطريق احس الدب بتعب و الجوع فجلس تحت شجرة و لما أراد أن يفتح السلة سمع صوت ماشا و هي تذكره أنها تراقبه من فوق الشجرة و رأته ما يفعل ، هنا الدب تراجع و اخذ السلة و اكمل طريقه للبيت الجد و الجدة
فوصل إلى قرية صغيرة لكن لما دخل للقرية حصل شيئ مفاجئ
لأن كل كلاب اجتمعت حول الدب و بدأو ينبحون بصوت عالي من أجل أن يطردوه
و بالفعل الدب خاف منهم فهرب و عاد إلى للغابة ، فخرج الجد و الجدة ليرو ما سبب هذا نباح فوجدو سلة امام بيتهم و لما فتحوها وجدو ماشا فكانت فرحتهم كبيرة ، فحكت لها كل شيئ حصل معها و أن الدب أخذها رهينة عنده و ذكائها هو الذي انقذها
و هذه كانت نهاية الحكاية الشعبية
*اما القصة الحقيقية :
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹