close
قصص وعبر

قصة كان يا مكان.. في قديم الزّمان  جدّة طيّبة تعيش مع حفيدها الوحيد في قرية خضراء جميلة

ردت عليه بحزم:
نعم خَرِبت، لأنّك لا تعلم أنّ الرّغيف الذي رميته كلّف جهداً وتعباً كبيرين.

رد باستهتار:
جهد.. تعب!
أنا أستطيع –على الرّغم من صغري- صنع رغيف أفضل من رغيفك بكثير.

رَكَزَتِ الجدّة نظّارتها على أرنبة أنفها، وبعد تفكير عميق قالت:
حسنا.. أنا غاضبة منك، ولن أرضى حتّى تصنع الخبز بنفسك، هيّا.. أرني مهارتك.

نهض الحفيد مصمِّماً، وتوجه إلى التّنور المطلي بهباب الفحم، وقف أمامه، قال:

يا تنّور يا حزين.. يا خبّاز العجين، أعطني رغيفاً مدوَّراً، كي أريه لجدّتي، فترضى عنّي.

فتح التّنور فمه الكبير ضاحكاً، وقال:
وكيف أعطيك الرّغيف وأنا بحاجة إلى الحطب؟

فقال الحفيد:
ومن أين آتيك بالحطب؟
أجاب التنور:
بسيطة.. الحطب موجود في الجبل.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!