close
غير مصنف

كانت رايحه تقيس فستان الفرح بس رجعت بالكفن حسبي الله ونعم الوكيل فى اللي كان السبب

تروي الأم المكلومة اللحظات الأخيرة في حياة زوجها،
الذي يعمل مزارعا، وابنتهما شهد، قائلة إن الأب كان في محافظة بورسعيد وحال عودته
كان مجهدا، وأخبرته الابنة بأنها تود أن تجري بروفة لفستان الفرح في الأتيليه،

مؤكدة أن الأب كان لا يرفض لابنته طلبا ورغم إجهاده وتعبه إلا أنه لبى طلبها، وتوجها سويا إلى الأتيليه، وكانت الابنة في غاية السعادة تزامنا

مع قرب إتمام حفل زفافها والمقرر له خلال أيام، وكنت على تواصل معهما هاتفيا حتى انقطع الاتصال فجأة، وتوجهت لأداء صلاة المغرب في
المنزل، وإذ بأحد أهالي القرية يطرق الباب ويقول ربنا يعوض عليكي،

وكانت هذه العبارة بمثابة صدمة نزلت عليا كالصاعقة، وعلى الفور هرولت لموقع الحاډ.ث وإذ بي أجد زوجي وابنتي وقد فارقا الحياة، واتشح كل ما هو حولي بالسواد والصمت والدموع.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!