قصة يحكى أن قاضياً من قضاة الرشوة إختصم عنده رجلان أحدهما بائع دجاج والآخر بائع بطيخ .
هنا قرر القاضي أن يحكم لصالح بائع البطيخ .
وفور النطق بالحكم صاح بائع الدجاج غاضباً وقال : ما بال مؤذن الفجر؟!
( يقصد الديك الذي أرسله له )
فقال له القاضي : اتضح لنا أنه منافق يؤذن في الناس ولا يصلي معهم
أما الآخر فإيمانه في قلبه ، كلما شققنا عن قلبه وجدناه ناصعاً لامعاً براقاً.!
( اذا فسد القضاء ضاع العدل بين الناس )
———————
قصة عكسها :
قاضٍ من القضاة عُرف في مدينته بحبه الشديد للرُطب في بواكيره، أي : ( الفاكهة في أولها )
فطُرق باب بيته مرةً، وجاءه الخادم بطبق من الرُطب في بواكيره، فقال له القاضي : ممن هذا يا بُني ؟
قال : من فلان
قال : صِفهُ لي ؟
فوصفه الخادم وصفاً دقيقاً للقاضي، فعرف القاضي أن هذا الشخص الذي قدم له هذا الطبق هو أحد الخصوم عنده في القضاء !
فقال للخادم : رُدَّه إليه يا بني
فردّه الخادم إلى الرجل .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹