close
قصص وعبر

قصة الزير روي أن ملكاً كان يتفقد أنحاء مملكته عندما مـر على قرية ووجد أهلها يشربون من (الترعة) مباشرة فٲمر بوضع زير ليشربوا منه ثم مضى ليكمل باقي جولته..

لابد من إنشاء إدارة حسابية وتعيين محاسبين بها ليصرف للعمال مرتباتهم..
ثم جاء بعده من يقول: (طيب ومين اللي حـيضمن إن الناس دي حـتشتغل بانتظام؟؟ لازم زول يتابعهم ويشرف على الخفراء والسقايين والفنيين) فـتم إنشاء إدارة لشؤون العاملين وعمل دفاتر حضور وانصراف للموظفين والعاملين.

ثم أضاف موظف كبير آخر: (طيب لو حصل أي تجاوزات أو منازعات بين العمال وبعضهم مين اللي حايفصل فيها)؟ أرى أنه لابد من إنشاء إدارة شؤون قانونية للتحقيق مع المخالفين والفصل بين المتنازعين

وبعد أن تم تكوين كل هذه الإدارات جاء موظف “موقر” وقال: (من سيرأس كل هؤلاء الموظفين)؟ الأمر يتطلب انتداب موظف كبير ليدير العمل.
وبعد مرور سنة.. كان الملك يمر كالعادة متفقدا أرجاء مملكته فوجد مبني فخماً وشاهقاً مضاءاً بأنوارٍ كثيرة وتعلوه (لافته كبيرة) مكتوب عليها *الإدارة العامة لشئون الزير!!*

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!