قصص وعبر
قصة واقعية وجميلة جدا ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺭﺟﻞ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻣﺜﻠﻪ….
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻳﺮﻥ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﺄﺳﺮﻋﺖ ﻷﺭﻓﻊ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺔ
ﻟﻜﻨﻪ ﺃﻏﻠﻖ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺠﺎﻭﺑﻨﻲ ﻓﺸﺮﻋﺖ ﺑﺠﻤﻊ ﺃﺩﻭﺍﺗﻲ ﻭﺩﻣﻮﻋﻲ ﻻﺗﺘﻮﻗﻒ ﺣﺰﻧًﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻓﻌﻠﻪ ﺑﻲ .
ﻭﻓﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﻩ ﻇﻬﺮًﺍ ﻃﺮﻕ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻌﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻣﻲ، ﻓﻘﻔﺰﺕ ﻓﻲ ﺣﻀﻦ ﺃﻣﻲ ﺷﺎﻛﻴﺔ … ﺃﺭﺃﻳﺖ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺎﺋﻦ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻣﻌﻪ ﻳﻄﻠﻘﻨﻲ !!
ﺿﻤﺘﻨﻲ ﺃﻣﻲ ﻭﺑﻜﺖ ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺗﺘﻜﻠﻢ ، ﻓﺘﺪﺧﻞ ﺃﺑﻲ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺍﺗﻮﻗﻌﻬﺎ، ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳُﻌﻘﻞ، ﺍﺣﺘﺴﺒﻲ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺯﻭﺟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻓﻘﺪ ﺍﺳـًﺘُﺸﻬﺪ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺧﺎﺿﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﺰﺍﺓ ﺍﻟﻜﻔﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﺎﻥ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖُ ﻭﺻﺤﺖُ … ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻢ ﻳﻄﻠﻘﻨﻲ؟؟؟
ﻟﻢ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ ؟؟؟ ﻟﻢ ﻳﺤﺐ ﺑﻨﺘﺎً ﺃﺧﺮﻯ ؟؟؟
ﻗﺎﻝ : ﻻ .
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في الصفحة التالية 👇